الخميس، 30 يوليو 2009

وتقول أُحبكِ؟!!؟!!؟

وتَقولُ أُحبكِ
تُرددها بحرارة تحرقنى
حتى أظن أنك حقاً تعنيها

وتَقولُ أُحبكِ
نبضاتُ حُروفك تُذهلُنى
تسِرقنى من الواقع لأعيها

وتَقولُ أُحبكِ
تنطقُها حروفاً تأسِرنى
وتحاصرنى بغيمةِ حبٍ أغرقُ فيها

وتَقولُ أُحبكِ
وأقول
بالله أجبنى
أتشعر أحرُفها؟
أتُدرِك معانيها؟

وتَقولُ أُحبكِ
وبقولك هذا تكبلنى
بقيود حريرية تتركنى أعانيها
وتصيغ حياتك منفرداً من دونى
وحيث أكون أشاركك الهامش فيها

وتَقولُ أُحبكِ
وبحبك تُشعرنى أنك تملُكنى
وبتلك الكلِمة تهد حياتى وتبنيها
تلقى بقرارك وحين أثور تهدهدنى
وكطفلة غضبت بالحلوى تُراضيها

وتَقولُ أُحبكِ
وأقول كفاك!
فلصبرى حدود
مللتُ وأعيتنى تلك اللُعبة الأبدية

وحين أقول سأرحل عنك
ألمح بسمتك تُرهننى أنى سأعود
كثقة الصانع فى دُميتهِ الخشبية

أوتثق بأنى حقاً لن أهرب منك؟
أتظن عُهودك تمنعنى وتكبلنى بقيود؟
سئمت قيودك ولو ملساء حريرية

لكأنك واثق من ضعفى؟
ولما ثقتك؟
فلضعفى حدود
لو تعلم كم تقتُلنى بتلك الثقة العفوية!

حبُك يُعطيك الحق تروضنى؟!!؟
بل حبى وقلبى يقيدنى بحبٍ موعود
وقلبى لن تملكه بعد الآن .....
سأودع تلك الأبدية

لن أرجع أبدا أو أضعف
بل أهرُب وأُقيم سدود
وسأرحل عَنك
عن أهوائِك
عن دُنياك

ها أنا بشجاعة أعلنها مدوية
أَرفضُ قَيِدك
أَرفضُ حُبك
وأتوق للحظة حُرية

BonBony

أسئلة مُعلقة فى إنتظار إجابات

من أنا؟
وماذا أريد من الحياة؟
وكيف سأصل لما أريده؟؟؟
أما من أنا
فتحضرنى كلماتى الشهيرة
"أنا من ضيع فى الأوهام عمره"
تلك الكلمات التى مذ وعيتها وأنا أعتمدها كعنوان لذاتى
وأشعر بها تعبر عن رحلة حياتى فى بلاغة تامة
ولكن يلح علىّ سؤال الآن هل تصلح بضعة كلمات لتكون عنوان يلخص حياة كاملة لإنسان؟
ولِما عندما أستعيد تلك الكلمات الآن أجد البلاغة تتحول لبلاهة بل وتامة أيضاً؟
ولكن هل حقاً عشت حياتى كاملة؟؟؟
بمعنى هل عشت حياتى أم اكتفيت من الحياة بهامش وبعض القشور
تحضرنى الآن كلمات كتبتها من قبل لأصف حالة مررت بها
وسكنت الصمت فأصبح عنوانى
لكنى وصمتى الآن تخنقنا الكلمات
وتركت الخوف يغلف أيامى
فبقيت وخوفى سوياً نقضى الأمسيات
وبالرغم من حبى لتلك الكلمات فى حينها لشعورى بأنها تعبر عنى بشمولية
إلا أنها حين خطرت لى الآن وجدتنى أتذوقها بصورة مختلفة
فلا أعلم لِما تؤلمنى كلماتى الآن وتضايقنى
لِما أشعر بها تحاسبنى وتجلدنى وتلهب جلدى ومشاعرى وتخنق مسامى
فمن أعطاها الحق لتجلدنى وهى مجرد كلمات عبرت عن مشاعرى ومكنوناتى
لِما الآن أشعر أنها كانت طريقة غبية وهامشية للحياة؟
وهل هو الوقت المناسب لتلك المشاعر أم أننى قد تأخرت كثيراً؟
كنت قد قررت الخروج من ذاتى الضيقة والتى أصبحت تخنقنى
أملاً فى اكتشاف العالم من حولى ولكننى اكتشفت خطأ قرارى
فكيف أستطيع اكتشاف العالم والتواصل معه وأنا لم أسمح لنفسى بعد باكتشاف أعماقى؟
بل وكيف أتوقع من الآخرين الحب والتقدير فى حين أننى لم أجرب التعرف بعد على نفسى
علنى أحبها وأقدرها كما تستحق
لِما يروقنى دائماً تجاهل نفسى بمكنوناتها؟
حتى عندما أصالحها وأتحدث معها وأعدها بعدم السماح لأحد بالعبور إليها لإيذائها
ألا يُعتبر هذا قرار بنفيها فى تلك البقعة الصغيرة المظلمة البعيدة فى داخلى
لأغلق عليها وحدها فى الظلام بأقل قدر من الهواء وبلا مستلزمات حياة تقريباً؟
حتى عندما تتمرد علىّ أغذيها بالمسكنات وأحياناً المهدئات
طلباً لثُبات عميق يضمن صمتها لأستطيع العودة لتجاهلها من جديد
كيف أستطيع الإدعاء أنى مخلوقة صادقة مع الآخرين أليس الصدق مع النفس أولى؟
وهل يتجزأ الصدق؟؟؟
ولما لا أستطيع الصدق مع نفسى هل أخافها؟
أخاف مشاعرها بجموحها وغزارتها
أخاف أن أعود بها جريحة أو صريعة فلا ينفع معها المهدئات
متى سأسمح بشمس نفسى أن تشرق على نفسى أولاً ثم على العالم من حولى؟
وهل أنا ضعيفة لهذا الحد؟
هل أنا فقط أتخذ القوة كقشرة خارجية تخفى ضعفى حتى عن عيني؟
فلتكن أولى خطواتى نحو نفسى ولكن بصورة حقيقية
أما كيف فلا أعلم
ولكنى سأتركه وباقى الأسئلة للبوح القادم
متى؟
ربما غداً
أو الأسبوع القادم
أو ربما قد لا يكون أبداً
أو ربما أنتظر صباح آخر بمذاق مختلف آخر
ليكمل هذا الصباح
ويخرج عن مسيرة صباحاتى المملة فى معظمها
Nashwa

على الهامش


مجروح؟!!!
إنت ياللى معذب قلبى وبتقولى مجروح؟

بتروح
بتبعد عنى وبتريحنى وين ما بدك روح

بنساك
وبنسى إنك إنت بقلبى وحياتى والروح


عندما تستمع لتلك الكلمات السحرية
يصاحبها هذا اللحن الشجى الساحر
فى ذلك الوقت الغير مناسب لتلك الكلمات
بذلك الصوت الذى يملك من الإحساس والدفء والشجن والأسى
ما يعيدك لنقطة الصفر
لنقطة البداية بطريق الهروب الطويل المظلم
ليمحو كل خطواتك السابقة التى أقنعت نفسك جازماً أنك أنهيتها بنجاح غير مسبوق
ليزيل كل أثر من آثار فنون الإجبار البهلوانى التى كنت تعتقد أنك أتقنتها مع نفسك
فهل تملك إلا أن تقول له من أعماق قلبك النازف
سامحك الله أخى
والله ما قصرت

Nashwa

أيام ثقيلة بلا ملامح

" لابد وأن استغراقنا فى ألمنا الخاص
يعمى أعيننا عن أن الآخرين قد يعانون ألماً مشابهاً
أى سذاجة تجعلنا لا نرى!"


يا لها من كلمات ذات وقع غريب
أعدت القراءة للتأكيد أو التخفيف من وقعها
ولكنه تأكد لدى
كلمات لها وقع بمذاق الصدق بمرارته
وقع إزالة عصابة على عين لتتركها لهجوم النور بقسوة سطوعه

ولكن السؤال الآن
هل هذا العمى دليل على السذاجة؟
أم الدليل على الأنانية الإنسانية الشهيرة
أما المشكلة الأكبر
كون أن هؤلاء الأخرين هم الأقربون سواء نفسياً أو مكانياً
وأن يعانون أمام أعيننا ونحن لا نراهم وليس بسبب عيب فى البصر
ولكن عيب فى البصيرة التى أعمتها أنانيتنا واستغراقنا فى ذاتنا
العيب فى حسنا وشعوررنا المسجون والمُغرق دوماً فى ذاتنا
حقاً ياله من وضع مذرى
لما لا نتوقف قليلاً عند الشعور بالألم وما يصاحبه من الأسى على النفس
نتوقف لنسأل أنفسنا هل الطرف الآخر لديه نفس الشعور؟
بل ونفس الأسى؟
لما لا
ألا يملك نفس المشاعر والأحاسيس أيضاً؟؟؟
أم أنها مقصورة علينا
فمثلاً عندما تكره إنسان ويتملكك هذا الشعور البغيض
ألا يستحق الموضوع لوقفة موضوعية لنسأل أنفسنا
هل هو شعور متبادل؟
وإن كانت الإجابة لا فهى كارثة تستلزم تدخل جراحى باتر
أما لو كانت نعم
ألا يجب أن يضايقنا أن فى محيطنا من يكن لنا تلك الكراهية؟
فإن كان هذا لا يقلق أحد فلا مجال للاسترسال فى الكلام فى هذا الجانب
أما عنى
فقد كنت قد وصلت لإقناع نفسى بأننى إن لم أَكره فلن أُكره
والحقيقة كنت مذ زمن بعيد توقفت عن الاهتمام برأى الآخرين عني
فلا يعنينى إن نلت قبول أحدهم أو لا
فأنا كما أنا إما أن تقبلنى كما أنا أو ترحل عنى بسلام

وأما ما أستغربه حقاً هى القدرة المتجددة للإنسان على الشعور بالألم

والأغرب من هذا أنه وبعد كل ما مر بنا من آلام وأحزان على مدار العمر
فمازال هناك شئ فى الحياة باستطعته إيلامنا من جديد وبنفس القوة
كيف نجد فى أنفسنا القدرة على الحزن وذرف الدموع على أشياء ضائعة
ولا أعلم لما هذا الإصرار
فهل حقيقى أن الألم هو ما يشعر الإنسان أنه مازال يحيا؟
هل قوة الألم تمثل قوة النبض وقوة تدفق الدم بالعروق
لا أعتقد لأنه إن كان كذلك فأنا الآن لا أُعَد من الأحياء
فقد إكتشفت فقدى لقدرتى على الشعور بالألم تجاه أى شئ فى حياتى
لم أعد أغضب لشئ
فقط شعور غريب لا أعرف كنهه
شعور بالأسف والاستسلام الصامت المشوب ببعض الأسى
وإن كنت أعتقد أنه شعور خارجى فقط
فحقاً لا أعلم بما فى أعماقى
بل ولم أعد أريد العلم
كفى أريد أن أحيا فقط فى سلام
أريد أن أصل لذلك الخط المستقيم بلا أى ذبذبات
ذلك الخط الذى يسمى إكلينكياً "خط الموت"
حيث لا شئ يؤثر وبالتالى لا شئ يؤلم
ظلام تام ...... وراحة تامة ...... وصفاء عقل ونفس وقلب
فهل سأستطيع
أم أنه مجرد حُلم
يمزقه بحثى الدائم عن نقطة
نقطة فقط لشروق ذاتى

Nashwa

خواطر بلا مذاق

لماذا؟؟؟!!!؟؟؟

كلما هامت عيناي برحبٍ لازمها طيفك

كلما تُقت الغرق بموجات حنان
تذكرت حضنك

كلما اشتقت لحظات احتواء
أدركت لِمَا عشقتك

كلما لاحت بعيناى لمحات حب
سكنتها صورتك

كلما ضاقت عليّ دنياي
رنوت لرحب صدرك

وأتساءل دوماً
لما صورتك دوماً بعيناي تغتال صواب نسيان حبك

وأتساءل دوماً
لما تَمْرُد قلبى عليّ وقد أقنعته بسراب ما بينى وبينك

وأتساءل دوماً
لما تبدو وكأن كل دقائق الكون صُفت لتصيغ حروف اسمك

وأتساءل دوماً
لما لا يأتى يوم أنساك فيه ...
أو أكرهك قدر ما أحببتك

وأتساءل دوماً
أمن العدل أن يكون لك قلبين بنفس النبض
قلبى وقلبك

BonBony

صباح بمذاق مختلف

"أن تعرف هذا شئ"
"أما أن تفهم وتعي لهو شئ مختلف تماماً"

حين قرأت تلك الجملة المنطقية على غرابتها
أدركت تلك الحقيقة فقد شعرت أنها أنارت أمامي فجأة
وأنا أجلس فى ركنى المفضل بجوار شباك غرفة نومى
أتأمل السماء بتوزيعات الإضاءة عليها
وأشكال السحاب وتوزيعاته بإيحاءات تستغرقنى تماماً وتداعب خيالى بطُرق ملتوية
والأشجار تتلاعب بها نسمات خفيفة ندية
تلك النسمات التى ما زلت تثير قشعريرة لذيذة فى أنحاء جسدى لتُشعرنى بالحياة تسرى وتتغلغل بداخلى

تلك هى المناظر التى تطل عليها نافذة غرفة نومى
هذا المنظر الصباحى يسحرنى لدرجة اكتفائي بالنوم لفترة قصيرة لا تزيد عن 4 ساعات فى يوم إجازتى الأسبوعى الوحيد والاستيقاظ مبكراً لاستماع بهذا المنظر الذى أعشقه ولا أمل منه أبداً
كم يؤثر فيّ ويثير فى نفسى مختلف المشاعر والتأملات التى تسرى بداخلى وتغسلنى برقة لأعود أنا كما كانت نفسى فى اللحظات التى أعرفها وأحبها

والعجيب أننى حين تأملت تلك الحقيقة التى سطعت فجأة أمامى
اكتشفت اكتشاف أذهلنى
فقد أدركت فجأة أننى أنظر إلى الأشياء فقط ولكن لا أسمح لنفسى برؤيتها

ولذلك وفى هذا الصباح الرائع وبعد الكثير والكثير من التفكير والتأمل والدهشة
قررت أن أودع عين النظر للأبد
وأعتمد عين الرؤيا لما تبقى لى من العمر

لماذا؟؟؟!!!؟؟؟
لا أعلم لماذا
كل ما أعلمه أنى شعرت فجأة كم أفتقد الشئ عندما أنظر فقط ولا أراه
ولا أشعر به، ولا أدعه يتغلغل فى داخلى لامساً أعماقى محركاً مشاعرى
أفتقد تأثيره عليّ وعلى مشاعرى وإدراكى وأحاسيسى
أما أن أؤثر أنا به أم لا فهذا موضوع آخر لن أناقشه الآن

يا الله كم أفتقد الشعور بآلاف من المعجزات الصغيرة التى تحدث كل لحظة من حولى وأنا فقط أنظر ولا أرى وأحرم نفسى ببساطة من الشعور بالحياة تدب من حولى تحسباً لانتقال دبيبها لداخلى فتتململ روحى وتستفيق ذاتى وتتمرد عليّ وعلى سجنها الصغير المظلم التى ألزمتها به


فكم من مرة نظرت للسماء وهى تمطر
يا الله كم أعشق المطر
أحب ملمسه على جلدى حيث ينساب ليفتح مسامى ليباركنى ويطهرنى
ولكن كم مرة رأيت تلك الحبات الصغيرة من المطر والقادرة على صغرها أنها تغسل الكون كله لتعيد إليه جماله وصفائه وبراءته وطهره بل وتزيده جمال وبهاء
أليست عظيمة تلك القطرات التى تؤثر حتى فى الصخور الصماء ذاتها فتنحت مجرى بها بطول صبرها فى تتابع تساقطها عل تلك الصخور
ألا تستحق وقفة تأمل واحترام وخشوع وتواصل
ألم تسطيع تلك الحبات الصغيرة ما أعجز غالبية البشر
لقد تركت أثر واضح وملموس وباقى على صخرة الحياة بعد أن ذهبت

كم مرة نظرت للشمس تُشرق
كم أعشق شروق الشمس وشعور اليوم الجديد
والذى أطمح دوماً أن يكون مختلف وسعيد
ولكن هل رأيت شعاع واحد من أشعتها الذهبية المتلألئة بالأمل؟
أو سمحت له بالنفاذ للسجن الصغير المظلم فى أعماقى والذى أرغم ذاتى أن تقبع به صاغرة
ليعيد لها الحياة والعافية بدفئه وأمله وتواصله معها

كم ادعيت عشقى لغروب الشمس
وكم نظرت للشمس وراقبتها تغرب فى أحضان البحر
ولكنى لم أرها أبداً وهى تلملم شتات أشعتها اللاهبة غضباً لتطفئها فى أحضان أمواج البحر
التى تحضنها بدورها فى رقة وحنان وتهدهدها لتهدئ من اشتعال لهيبها الغاضب
وتغسل حزنها وألمها وعجزها الذى نبت ونما مما عايشته مع آلامنا وأحزاننا وصراعاتنا وخيباتنا
التى حملناها بها من بدء شروقها علينا ولآخر لحظة أفول
لِما لم أسمح لها أبداً بحمل أحزانى وفشلى وخيباتى معها
علها تنجح فى إغراقها فى البحر للأبد فلا تعود تؤرقنى وتنغص عيشى كما اعتدت منها


ولكن ما أضحكنى حقاً
أننى كنت أستمتع ببراعتى فى التواصل مع مفردات الحياة والتأثر بها والشعور بوقعها داخلى وتحريكها لمشاعرى وأحاسيسى
ولكنى اكتشفت الآن سراب ما كنت أظن
اكتشفت أننى طوال الوقت أقف مجمدة على أول الطريق
وأخاف أن أكمل مشوارى تجاه التواصل والمعرفة والفهم والإدراك والوعى
كنت أغمض عيني وأترك نفسى للأشياء والحالات والكلمات لتقودنى عبر دهاليزها وثناياها، أتركها لتتواصل معى بحرية لتكشف لى خباياها ومكنوناتها

ولكن كل ذلك ضمن شروط وقواعد وضعتها وتمسكت بها بضيق أفق خانق
فمحظور أن تحاول الوصول لأعماقى حيث السجن المظلم الصغير
وحين تحاول النفاذ لداخلى ولمس أعماقى
أفتح عيني سريعاً لأوقفها
وأقطع الاتصال معها
مكتفية بالقشور التى حصلت عليها
فهل سأقوى على كسر تلك الشروط والقواعد
والتغلب على ضيق الأفق الخانق لنفسى قبل الأخرين؟
وهل أنا جادة حقاً فى البحث عن تلك النقطة
نقطة شروق ذاتى؟
Nashwa